هل تستضيف المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم في المرحلة القادمة؟ هذا السؤال الذي يدور في أذهان كل السعوديين في الوقت الراهن عقب الزيارة الـ3 لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو لأرض الوطن، إذ التقى سابقا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرياض في 17/12/2017 وذلك في إطار دعم المملكة العربية السعودية للاتحاد الدولي لكرة القدم، واستعرض معه أبرز برامج الاتحاد الدولي لتطوير لعبة كرة القدم، ومجالات التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة في المملكة، وأتبعه بزيارتين لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 27/12/2017، و26/5/2018، واستعرض معه مبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأوجه التعاون الثنائي بين الهيئة العامة للرياضة في المملكة و«فيفا».
وفي السياق ذاته، اجتمع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو برئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وناقش معه عددا من الموضوعات المتعلقة بالجانب الرياضي.
هذه الزيارات تفتح الأفق لتعاون أكبر بين الرياض و«فيفا» بما يحقق المنفعة لدول العالم على وجه العموم والمملكة على وجه الخصوص، خصوصا أن للمملكة العربية السعودية تجارب ناجحة في استضافة البطولات الدولية بعد أن تولت رئاسة اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للقارات التي أقيمت لأول مرة في المملكة بعد أن نالت الفكرة السعودية لاستحداث البطولة استحسان العالم و«فيفا»، الذي اعتمد إقامتها بشكل رسمي واستضافتها الرياض لـ3 سنوات متتالية منذ عام 1992 حتى 1995، لتدرج البطولة في أجندة «فيفا» بشكل رسمي حتى يومنا هذا، وتكون بروفة حقيقية للدولة التي تستضيف المونديال.
المساحة الشاسعة للمملكة العربية السعودية ووجود أكثر من 20 استادا رياضيا تحمل المواصفات اللازمة لاحتضان بطولات «فيفا»، بخلاف ملاعب الأندية السعودية التي تتجاوز الـ80 ملعبا قادرة على استقبال تدريبات الفرق؛ جعلتها مؤهلة لاستضافة أي حدث عالمي، ولعل النجاح الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية في هذا العام أجبر العالم على متابعتها والبحث عن المشاركة فيها، لذلك فإن زيارة رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو للمملكة ستتمخض عن استضافة حدث عالمي فريد من نوعه يتواكب مع رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الهيئة العامة للرياضة، بدعم تركي آل الشيخ، نظمت بطولة العالم للمصارعة الحرة التي تستمر 10 سنوات، وذلك لنشر ثقافة الألعاب الرياضية المختلفة، في سبيل صناعة رياضة جاذبة ومشوقة، كلعبة المصارعة الحرة التي تمتلك شعبية جارفة على مستوى العالم، وتأكيد قدرة المملكة على استضافة أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية، إذ تمت أخيرا في العاصمة الرياض إقامة بطولة كأس الملك سلمان للشطرنج، وسباق الأبطال للسيارات، ثم ماراثون الرياض الدولي الذي تجاوزت فيه أعداد المشاركين 30 ألف مشترك، إضافة إلى جاهزية المملكة لاستضافة نهائي السوبر العالمي للملاكمة على كأس محمد علي كلاي، وكذلك سباق الدرون، وأحداث رياضية عديدة ستحتضنها المملكة، وأخيرا أعلنت هيئة الرياضة استضافة العاصمة الرياض الجولة الافتتاحية لبطولة «إيه بي بي فورمولا إي» التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في شهر ديسمبر القادم.
وفي السياق ذاته، اجتمع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو برئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وناقش معه عددا من الموضوعات المتعلقة بالجانب الرياضي.
هذه الزيارات تفتح الأفق لتعاون أكبر بين الرياض و«فيفا» بما يحقق المنفعة لدول العالم على وجه العموم والمملكة على وجه الخصوص، خصوصا أن للمملكة العربية السعودية تجارب ناجحة في استضافة البطولات الدولية بعد أن تولت رئاسة اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للقارات التي أقيمت لأول مرة في المملكة بعد أن نالت الفكرة السعودية لاستحداث البطولة استحسان العالم و«فيفا»، الذي اعتمد إقامتها بشكل رسمي واستضافتها الرياض لـ3 سنوات متتالية منذ عام 1992 حتى 1995، لتدرج البطولة في أجندة «فيفا» بشكل رسمي حتى يومنا هذا، وتكون بروفة حقيقية للدولة التي تستضيف المونديال.
المساحة الشاسعة للمملكة العربية السعودية ووجود أكثر من 20 استادا رياضيا تحمل المواصفات اللازمة لاحتضان بطولات «فيفا»، بخلاف ملاعب الأندية السعودية التي تتجاوز الـ80 ملعبا قادرة على استقبال تدريبات الفرق؛ جعلتها مؤهلة لاستضافة أي حدث عالمي، ولعل النجاح الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية في هذا العام أجبر العالم على متابعتها والبحث عن المشاركة فيها، لذلك فإن زيارة رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو للمملكة ستتمخض عن استضافة حدث عالمي فريد من نوعه يتواكب مع رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الهيئة العامة للرياضة، بدعم تركي آل الشيخ، نظمت بطولة العالم للمصارعة الحرة التي تستمر 10 سنوات، وذلك لنشر ثقافة الألعاب الرياضية المختلفة، في سبيل صناعة رياضة جاذبة ومشوقة، كلعبة المصارعة الحرة التي تمتلك شعبية جارفة على مستوى العالم، وتأكيد قدرة المملكة على استضافة أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية، إذ تمت أخيرا في العاصمة الرياض إقامة بطولة كأس الملك سلمان للشطرنج، وسباق الأبطال للسيارات، ثم ماراثون الرياض الدولي الذي تجاوزت فيه أعداد المشاركين 30 ألف مشترك، إضافة إلى جاهزية المملكة لاستضافة نهائي السوبر العالمي للملاكمة على كأس محمد علي كلاي، وكذلك سباق الدرون، وأحداث رياضية عديدة ستحتضنها المملكة، وأخيرا أعلنت هيئة الرياضة استضافة العاصمة الرياض الجولة الافتتاحية لبطولة «إيه بي بي فورمولا إي» التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في شهر ديسمبر القادم.